أخبار عالميةتقارير

هل كان “ساتوشي ناكاموتو” وراء تحركات “حوت 2010” الغامضة؟

كشفت أبحاث جديدة أجرتها شركة BTCparser عن أدلة تشير إلى أن ساتوشي ناكاموتو ربما لم يختف، بل قام بتحريك كميات كبيرة من البيتكوين من محافظ قديمة. وقد رصد الباحثون نشاطًا غير عادي في مجموعة من المحافظ التي تم إنشاؤها في عام 2010، حيث تم سحب جميع الأموال منها في عام 2019. وقد أطلق الباحثون على هذه الظاهرة اسم “حوت 2010 الضخم”.
هذا وترى شركة BTCparser أن “ساتوشي ناكاموتو” ربما كان يقف وراء تحركات الأموال الأخيرة في محافظ البيتكوين التي تم إنشاؤها عام 2010. وتقترح النظرية أن “ناكاموتو” اختار هذه المحافظ بدلاً من محافظه الأصلية لبيع البيتكوين، وذلك لتجنب الكشف عن هويته وحماية مخزونه الأصلي من الانتباه. وبهذه الطريقة، استطاع بيع جزء من وحدات بيتكوين الخاصة به دون أن يثير الشكوك حول هويته الحقيقية.

إلى ذلك، شهدت أول عملية بيع كبيرة لهذه العملات، والتي بلغت قيمتها حوالي 5 ملايين دولار أميركي، في نوفمبر 2019. وتلتها عمليات بيع أخرى في مارس وأكتوبر 2020، تراوحت قيمتها بين 6 و13 مليون دولار أميركي. ووصلت قيمة أكبر عملية بيع إلى 176 مليون دولار أميركي في 15 نوفمبر 2024. تزامنت هذه الزيادة التدريجية في حجم المبيعات مع ارتفاع ملحوظ في سعر البيتكوين، مما يشير إلى أن هذه العمليات قد تكون جزءًا من استراتيجية مدروسة لتصريف هذه الأصول الرقمية بشكل تدريجي.

رغم أن هذه النظرية تفتح بابًا لتساؤلات مثيرة، تؤكد شركة BTCparser أنها مجرد فرضية. فقد قالت الشركة: “هذا يقودني إلى الشك في أن الحوت الضخم لعام 2010 قد يكون في الواقع ساتوشي”، ولكنها أكدت أن هذا مجرد احتمال وليس حقيقة مؤكدة. وتضيف هذه النظرية الجديدة إلى الغموض المستمر حول هوية ساتوشي ناكاموتو، حيث سبق ربط العديد من الأسماء، مثل نيك زابو وآدم باك وهال فيني، بمنشئ البيتكوين، إلا أنهم جميعًا نفوا ذلك.

مكتب التحرير

مكتب التحرير في موقع آنلوك بلوكتشين الصحافي مؤلف من مجموعة من الصحافيين المتخصصين في مجال تقنيات البلوكتشين والتكنولوجيا المالية والعملات الرقمية. يهدف فريق عمل آنلوك لتزويدكم بكل التطورات والأخبار والتحليلات حول تقنية بلوكتشين والمشتقات المرتبطة بها وإلى نشر المعرفة الصحيحة حولها في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. تواصل مع فريق العمل عبر هذا البريد الإلكتروني: info(@)unlock-bc.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى