بنك أبو ظبي الأول ينظّم التسوية المصرفية عبر البلوكتشين مع CLS
بعد انضمام بنك أبو ظبي الأول إلى شبكة CLSNet الّتي تعمل بتقنية البلوكتشين في يناير 2021، تعمل شركة CLS مؤخّرًا مع مجموعةٍ من 12 عضو في التسوية المصرفية، من أجل تقييم فعالية حلول آلية “الدفع مقابل الدفع” للعملات التي لا تصلح للتسويات بشكل عام وعبر منصّة CLS تحديدًا وبشكل خاصّ.
بدأ الإصدار التجريبي في يونيو، ويقتضي الحصول على بيانات المعاملة من كلّ عضوٍ مشارك، من ضمنهم بنك أبو ظبي الأوّل، لإعطاء الحل الأمثل وتصميمه. وستستخدم CLS شبكة CLSNet الّتي تمّ إطلاقها مع شركة IBM عام 2018 وهي منصة تقدم البنية الأساسية للرقابة في بيئة العملات الأجنبيّة لتؤمن تجارب أكثر أمانًا وسلاسة وأقل كلفة وهي تحظى بثقة آلاف المؤسسات حول العالم.
ويقترح أحدث إصدارٍ للسّياسة العامّة في هذا الشّأن ضرورة رفع الحماية أكثر على آلية الدفع مقابل الدفع، إضافةً إلى تسهيل تبنّي المزيد من عمليّات الرقابة والحماية وتأمين عناصر العمل لخارطة المدفوعات ضمن الحدود التي ينصّ عليها مجلس الاستقرار المالي. ويركّز على مخاطر التّسوية، وكيفية استخدام آليات الحماية كما يعطي إرشاداتٍ مفصّلة حول إدارة المخاطر في الحالات التي لا تتّبع خلالها آلية الدفع مقابل الدفع. والجدير ذكره أنّ اللجنة العالمية للنقد الأجنبي قد نشرت مؤخّرًا نسخةً محدّثة للكود العالمي لفوركس.
وعلّق مارك بايل دي جيسي، الرّئيس التّنفيذي لشركة CLS، “CLS تسعى بالشراكة مع القطاعين العام والخاص لإيجاد حلّ للعملات غير المؤهّلة للتّسوية، وهو PVP أي آلية “الدفع مقابل الدفع” والتي ستعالج المخاطر النّاجمة. وCLSNet هي شبكة مفتوحة اليوم، لما يقرب 120 عملة، وتقدّم خدمات مؤتمتة وفعّالة لمرحلة ما بعد التّداول للبنوك ومدراء الأصول والشركات في جميع أنحاء العالم.”