أخبار المنطقةأصول غير قابلة للإستبدالشركاتمشاريع ناشئة

مجموعة مجهولة تُطلق مشروع أصول غير قابلة للاستبدال خاص بالسيارات

مشروع دبي (The Dubai Project)، والذي ما زلنا نجهل من يقف خلفه، أعلن عبر موقعه على شبكة الإنترنت عن عرض أصول غير قابلة للاستبدال تمثل سيارات معينة كأصولٍ رقمية عبر تقنية البلوك تشين على منصة OpenSea، وهو أول مشروع من هذا النوع في الإمارات العربية المتحدة. وقد كُتب في الموقع “نحن هنا لإطلاق أول مشروع في العالم لتمثيل السيارات الحقيقية بالأصول الغير قابلة للاستبدال، وبتقنية البلوك تشين التي تسمح بتمثيل السيارات رقميًّا بميّزات ثنائية وثلاثية الأبعاد، 2D وD3.” وفي نفس الإطار غردوا عبر تويتر خبر إطلاقهم الأصول الغير قابلة للاستبدال على منصة OpenSea .

التغريدة التي تضمنت الإعلان عن “مشروع دبي للسيارات”

ووفقًا لما ذُكر في الموقع، فإن الأصول الثلاثية الأبعاد الغير قابلة للإستبدال نادرة للغاية، وتمثل 500 سيارة فقط. وسيتواجد لكلّ سيارة على الموقع نسخة رقمية مشابهة بالكامل وممسوحة ضوئيًا بشكلٍ ثلاثي الأبعاد ونسخة موثقة أيضًا من السيارة الحقيقية. بالإضافة إلى ذلك، سيتوفر 1.500 أصل ثنائي الأبعاد غير قابل للاستبدال (ويمكن لمالكيهم مشاركة صورة خاصة بسيارتهم) و5.500 ناد للأصول الغير قابلة للاستبدال ككلّ.

وفي الخانة المخصصة للأسئلة والأجوبة على الموقع، يوجهون كلمةً للمهتمين بمسح سياراتهم ضوئيًّا ولصكّها تتضمّن التالي: “توجّه إلى سوقنا الخاصة لإجراء المسح الضوئي في دبي، ونتيح أيضًا إمكانية إجراء المسح الضوئي عبر الهاتف في الموقع الذي تختاره، وفي جميع أنحاء العالم! نحن نعلم أن السيارات تعد من الأصول الباهظة الثمن.”

يبدو أن المجموعة التي أطلقت “مشروع دبي للسيارات” تؤمن بأهمية عرض هذه القطع النادرة من السيارات للعامة وأمام أنظار الجميع في العالم الإفتراضي وحول العالم لتحدي الزمان والمكان من خلال حفظها عبر تقنية البلوكتشين. وتعتبر هذا الدور أحد تحدياتها ومهامها.

وتبيّن خطتهم المنشورة على الموقع عن خططهم المعمارية لمقرهم الخاص في دبي، تتبعها جولة تسويقية عالمية إلى عواصم السيارات الكبرى ضمنهم، الإمارات العربية المتحدة، آسيا، روسيا، أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. كل هذا من دون ذكر أية تفاصيل عن جهة الترخيص في الإمارات وبالطبع لم يذكر شئ عن الموؤسسين خلف المشروع.

لارا عبد الملك

لارا عبد الملك، صحافية وكاتبة متخصصة في مجال التكنولوجيا منذ انطلاقتها، حائزة على إجازة في إختصاص العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت. عملت في مجال إتصالات الشركات وفي قطاع الإتصالات وكانت ضمن فريق العمل الذي أطلق أول شبكة من الجيل الثالث للإنترنت(3G) في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبعد عودتها لمزاولة مهنة الصحافة، ركّزت بشغفٍ على الكتابة المتخصصة في مجال تقنيات البلوكتشين والعملات والأصول الرقمية وتحديدًا على تطور ومتابعة هذا المجال في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال منصة آنلوك بلوكتشين الصحافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى