أطلقت شركة “Service My Car-SMC” التي تتخذ من أبو ظبي مركزًا لها، منصّةً لتوفير تكنولوجيا خدمات السيارات مقابل الدفع بالعملات الرقمية. وتُمكّن هذه التقنية أصحاب السيارات من حجز الخدمات وإصلاح سياراتهم والدفع عبر الإنترنت.
قبل ذلك، كانت قد أعلنت شركة SMC عن تحطيمها أرقامًا قياسيّةً في جولتها الأولى من التمويل بقيمة 10 ملايين دولار، في مارس 2021. وسيتمّ توظيف الإستثمارات للتوسّع في الخطط الإستراتيجية للشركة في جميع أنحاء العالم عمومًا وفي الشّرق الأوسط والأسواق العالمية الرئيسية خصوصًا.
عملت شركة SMC على النّمو بشكلٍ دائم وعلى توفير الثقة الدائمة لعملائها، وقد شهدت نموًّا بنسبة 200% خلال عامها الأول. وتعمل هذه المؤسسة على تخفيف المخاطر ما يعكس الثّقة والإطمئنان، وتسهّل معاملاتها أمام المستخدمين، كما أنّها توفّر الأمن اللازم من ناحية الخدمة أو الدفع. واللّافت أنّها تسعى لتصبح أوّل من يوفّر خدمات السيارات عبر مدفوعات ومعاملات العملات الرقمية من خلال نظام مدفوعاتٍ جديدٍ وثوري.
وقال المؤسّس والرئيس التنفيذي في SMC، أوزير بودا، “نحرص على أن نكون في الطليعة التكنولوجية وهذا هو السبب الّذي يدفعنا لتوفير خدمة السيارات وإصلاحها للمستخدم من منزله عبر نظام الحجز على الإنترنت، والّذي يتمتّع بالخاصيّة الأكثر أمانًا.” وتساءل أيضًا: “لماذا لا تُدخِل دول مجلس التّعاون الخليجي خدمة السيارات بهذه الطريقة، مع بدء العالم باستخدام العملات الرقميّة في المعاملات اليومية حتّى؟” وأضاف بودا: “من خلال توفير هذه الخدمة عبر الدّفع بالعملات الرقمية، نأمل أن نجذب أوائل المتبنين لهذه العملات والعملاء العالميين. الشركة تهدف إلى إحداث ثورة في مجال صناعة خدمات السيارات من خلال تعزيز بنيتها التكنولوجية الأساسية وتطويرها للوصول نحو صيانة تنبّؤية للسيارات عبر دمج هذه التكنولوجيا مع الذّكاء الاصطناعي والأتمتة.”
دخول العملات الرقمية المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة ككلّ، يعني إذًا أن الشّركات الأخرى تنوي إتاحة نظام المدفوعات المتقدم هذا على نطاقٍ أوسع. وبالتّالي، مع تبنّي المزيد من الصّناعات لتقنية الدفع بالعملات الرقمية، سيتمّ تشجيع المستخدمين على اختيار طرق الدّفع المتقدمة، الجديدة والآمنة مقابل الطرق التقليدية منها.
