DECAالإماراتية ومجوهرات النخيل يستخدمان تقنيات البلوكتشين لتطوير سلاسل إمداد الألماس
المشروع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يتلقى منحةً وضمانةً من مؤسسة "HBAR"
أعلنت مؤسسة “HBAR”، التي تعمل على تطوير بيئة نظام “هيديرا-Hedera”، عن شراكتها مع الكيان الاستشاري في تقنيات البلوك تشين في الإمارات DECA4، وهو يمثل توجه المؤسسة لدعم المشاريع اللامركزية في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا التي تعمل على شبكة “هيديرا”.
واليوم، تعمل شركة DECA4 التي تتخذ من الإمارات مركزًا لها مع مجوهرات النخيل الإماراتية، لإطلاق منصة سلسلة إمداد خاصة بالألماس ستقوم على شبكة هيديرا، وستزود التتبع الزمني التاريخي للمعاملات والمنتجات من المصدر إلى المستهلك. وهذا هو المشروع الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذي يتلقى منحةً وضمانةً من مؤسسة “HBAR”. وعن DECA4، فهي الشركة التي تقوم بدورٍ استشاري للشركات التي تود إصدار ممثلاتها الرقمية الخاصة. وكشفت هذه الأخيرة عن أنه في حوزتها مشاريع عدة ستقوم على شبكة هيديرا.
وأكد الرئيس التنفيذي لشركة DECA4، محمد محفوظ أن “تعاونهم مع شبكة هيديرا هو تعاون عملي بحت.” وصرّح محفوظ قائلًا: “نحن نطمح لتمكين فرص جديدة في المجال اللامركزي من خلال الشبكات اللامركزية كـ “هيديرا”، التي تضيف كفاءاتٍ وميزاتٍ على الخدمات من ناحية الكلفة، السرعة، قابلية التطور والتوسع والتنفيذ. يعد مشروع سلسلة الإمداد للألماس مع شركائنا في مجوهرات النخيل الإماراتية ومنصة الأصول الغير قابلة للاستبدال nldiamond NFT من الفرص المهمة والأساسية ليس فقط لتتبع المنتجات الثمينة وبطرق لوجستية، بل أيضًا لإضافة ميزة للمستخدمين توفر لهم القدرة على معرفة المزيد عن أصل وتاريخ ماساتهم الخاصة مهما تبدلوا حامليهم نحو المستقبل.”
وعبّر شاين هيغدون، الرئيس التنفيذي لمؤسسة “HBAR” عن “سرورهم بالعمل مع DECA4 لتعزيز فرصة دخول شبكة هيديرا للعمل في منطقة الشرق الأوسط.” وأضاف هيغدون: “لهذه المؤسسة علاقات مهمة مع مؤسساتٍ أخرى في المنطقة، وفهم عميق لتقنياتنا وأهداف واضحة في تنفيذ آليات الأعمال. نتطلّع إلى العمل على مشاريع إضافية لتعزيز بصمة شبكة هيديرا في الإمارات العربية المتحدة وخارجها.”
والجدير ذكره أن مجلس إدارة هيديرا أعلن مؤخّرًا عن الموافقة على خططٍ لرفع المبالغ المالية المخصصة لتطوير نظامها الخاص ودعم المؤسسة المستقلة المنشأة حديثًا والخاصة بها، التي ستتمتع بالاستقلالية في تطوير ونشر شبكتهم الخاصة.
