“أنلوك بلوكتشين” بالنسخة العربية.. تنظم أولى الندوات الافتراضية بعنوان “العرب يحتضنون الميتافيرس”
نظّمت “أنلوك بلوكتشين”، خلال ديسمبر الفائت أولى ندواتها عبر تطبيق زوم، بعنوان: “العرب يحتضنون الميتافيرس”. تحدث خلال الندوة، الشريك المؤسس ورئيس قسم المشتريات في شركة عقار تشين منذر البلوشي من الإمارات العربية المتحدة، المشرف العام في شركة مرافئ المعرفة أ. د. محمد الحارثي من المملكة العربية السعودية، الشريك المؤسس في شاين فايزوري د. ماجد المنصوري من المملكة العربية السعودية، الشريك في شاين فايزوري رائد الأعمال محمد رمضاني. وأدار الحوار المؤسس والرئيس التنفيذي لـ”أنلوك بلوكتشين” وليد أبو زكي.
خُصّصت الندوة النقاشية للحديث عن مفهوم الميتافيرس وكل التقنيات المرتبطة بهذا المجال، وعن مدى احتضان العالم العربي وتحديدًا منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعالم الميتافيرس وآفاقه المستقبلية متناولين التحديات والفرص المتاحة ضمن هذا المجال في المنطقة.
علاقة البلوكتشين بالميتافيرس
لماذا تعتبر تقنية البلوك تشين مكون أساسي في عالم “الميتافيرس”؟
ويتابع د. ماجد المنصوري: “فور إنطلاقة تقنية البلوكتشين عام 2008، كانت الفكرة المبدئية هي بناء شبكة للمدفوعات أي الدفع من نظير إلى نظير. لكن مع انطلاقة الجيل الثالث من الويب 3.0، بدأ التركيز على التقنيات اللامركزية، فهذه التقنية هي مكون أساسي مناسب لإجراء وتسجيل المعاملات المالية وشراء وبيع الأصول الرقمية عبر الميتافيرس.”
دمج الواقع الإفتراضي والمعزز والبلوكتشين
ومتابعةً مع د. محمد الحارثي، لفت إلى أنّ “ما أضاء كثيراً على الميتافيرس في الفترة الأخيرة ولفت انتباه النّاس إلى هذا المصطلح هو تغيير إسم شركة “فيسبوك” إلى “ميتا”. وتعريف مصطلح الميتافيرس هو “ما وراء الكون”، عالم مختلف وافتراضي. مصطلح العالم الإفتراضي استخدم في التعليم، التّرفيه، ثمّ انتقلنا بعدها إلى مصطلحٍ جديد وهو الواقع المعزز الذي يمكّن المستخدم من رؤية أشياء غير ظاهرة في الواقع الحقيقي من خلال الشاشات. وهذه التقنيات تكاملت مع تقنية البلوك تشين لتوثيق التجارب ولتوثّق السّجلات بشكل دقيق.”
العقارات في البلوكتشين والميتافيرس
وفي سؤالٍ وجّهه أبو زكي لمدير قسم المشتريات في شركة عقار تشين، منذر البلوشي، يسأل: “المعروف هو أن عقار تشين استخدمت تقنية البلوك تشين بأفضل وسائل ممكنة في التّمثيل الرّقمي للأصول والعقارات والأهم هو توفير الملكية الجزئية للعقارات. واليوم، بدأت عقار تشين في بناء عالمها في الميتافيرس بالتّركيز على العقارات الإفتراضية، فهل يمكنك الإضاءة على الإختلاف ما بين المنتجات، وهل تعتبرون أن الاستثمار في العقارات الافتراضية عبر الميتافيرس سيكون مُربحًا أكثر من الإستثمار في العقارات على أرض الواقع؟”
يجيب البلوشي: “أوّلاً، بدأت فكرة رقمنة العقارات وقمنا عبر شركة السّلاسل الذكيّة بالإعتماد على ما تقدمه البلوكتشين والتطور في شبكات الإنترنت. وهكذا، سمحنا للناس بالدّخول في مجال استثمار العقارات بأقل المبالغ دون الحاجة إلى مبالغ طائلة، وهذا سيكون مصدراً لعوائد ثابتة من أصولٍ ثابتة بدورها وبحسب السوق. ومن مميزات هذه الخطوة في عقار تشين أنّك ستستطيع أن تشتري وتبيع وتؤجّر عقارك حتى لو لم تكن في الدولة.”
وبالحديث حول الويب 3.0، أشار البلوشي إلى أنّ “الويب 3.0 سيتخطى الويب 2.0 الذي جعل العالم كلّه دولة. إذ أنّ ويب 3.0 جعل العالم أقرب ليصبح قرية واحدة أو حتّى بناية، قرّب النّاس أكثر، التّعاملات أصبحت أسهل، لا حاجة لوجود طرف ثالث ولتدخل الشّركات والعملاء، والتّوثيق كلّه يتم عبر تقنية البلوك تشين. واليوم أصبح بإمكان الفرد شراء عقار/ أرض واستثمارها في أي مكان في العالم وهذه فوائد رقمنة العقارات (التمثيل الرقمي) وتجزئتها. هذا يعود بالفائدة على مالك العقار بالحصول على مردوداتٍ مالية من أجزاء العقارات التّي يملكها ويبيعها. ومع الوقت ستضطر البنوك لتتماشى مع هذا التطور، فهذه الميزة تؤدي إلى إنخفاض الفوائد على العقارات في جميع أنحاء العالم.”
إنطلاقة الميتافيرس
اليوم الميتافيرس هي مجموع كلّ هذه التقنيات المستجدة، وفي نظرة مبسّطة قدّمها محمد رمضاني، انطلق تدريجيّاً للحديث عن طور نمو الويب وصولاً إلى الميتافيرس. وبحسب رمضاني “بدأ الإنترنت بمرحلة الويب 1.0 أي الجيل الأول من الإنترنت. وفي أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات كان يقتصر على القراءة والعرض، ثمّ تحوّل عام 2000 إلى الويب 2.0 أي الجيل الثاني الّذي يسمى “social web”، وانتشرت في ذلك الوقت مواقع التواصل الاجتماعية كالفيس-بوك واليوتيوب. وكانت الشركات الكبرى هي المستفيد الأول في هذه المرحلة.”
احتضان العرب للميتافيرس
وبالعودة إلى د. المنصوري، تحدّث حول مدى الإحتضان الفعلي لميتافيرس من قبل العرب، بعد سؤالٍ لأبو زكي: “هل العرب فعليّاً يحتضنون الميتافيرس؟ ماذا يحصل اليوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هذا السّياق؟ ما هو التوجّه؟ هل لدى العرب تأثير فعلي في هذا المجال؟”
يجيب المنصوري: “من المؤكّد أننا جميعاً متوجّهين نحو التحول الرّقمي، الميتافيرس، الواقع المعزز أو الواقع الإفتراضي. الدخول في هذه المجالات يعني حجر البناء للتطور والدخول نحو عالم الميتافيرس والتوجه سيكون نحو بناء عوالم إفتراضية. التقدم والتطور سيكون عبارة عن الرّبط ما بين هذه العوالم الإفتراضية وعالم واحد هو الميتافيرس. وحاليًا، هناك صراع كبير جدًا ما بين الشّركات الكبرى حول من سيتبنّى هذا المجال ويكون السبّاق فيه. ومن المؤكد أنّ هناك مساعي كثيرة في العالم العربي للدخول في هذه التقنية ولفهمها والتقدم بها حسب القدرات المتاحة.”
“من الشّركة الّتي ستسجل بصمة خاصة في الميتافيرس؟”
يجيب د. الحارثي على هذا السؤال، قائلًا: “نشأ هذا التنافس منذ فترة ما بين الشّركات العالمية الكبرى، فمنذ فترةٍ طويلة نرى أن شركة فيسبوك تحضّر وتنتج نظارات الواقع الإفتراضي من أوغيلاس إلى كوست إلى نظارات أخرى متطورة. فالميتافيرس هو عبارة عن دمج بين البرمجيات والمعدات المتطورة إضافةً الى بنى تحتيّة قائمة على شبكات سريعة. نحن في العالم العربي، إذا توسّعنا في شبكات “5G” سنتمكّن من دخول العالم الإفتراضي، إذ أن الشبكات الأقل سرعة لا تمكّن من الدخول في مجال الميتافيرس”.
ويضيف: “اليوم نرى دولة الصّين تنافس للدخول في الجيل الخامس للسيطرة على الشّبكة بشكل كبير. أمّا في الواقع المعزّز، نجد “Amazon” تستعد من خلال تقنيات عدّة للمنافسة عبر الحوسبة والتقنيات السّحابية… وغير ذلك، الكثير من الشّركات الّتي تنفق المبالغ الطائلة للتقدم في مجال الميتافيرس مثل غوغل…”
ويتابع د. الحارثي: “أما على الصعيد المحلي، فنحتاج لشركات محلية تدير أيضًا المحتوى المحلي، أي نحتاج لمن يقود هذا المحتوى. الفرصة واعدة جدّاً للمنافسة في العالم العربي، هناك قنوات فضائية خاصة بنا. قناتين مؤثرتين الآن، عقار تشين في مجال العقارات ومرافئ المعرفة في مجال الأصول الرقمية والواقع الإفتراضي، والشّركات الإستشارية. الأفراد والشركات المؤثرة دورهم أساسي في هذه المرحلة، وكذلك أصحاب المواهب. المهم أن نواكب في هذا المجال، نقرأ ونفهم وندخل به لنستطيع أن ننافس عالميّاً واليوم الفرصة كبيرة ولا تحتاج وقتاً طويلاً للإنطلاق بها فالمقومات موجودة.”
مشروع عقار تشين ومرافئ المعرفة
وتمّ الحديث خلال الندوة من قبل د. الحارثي عن “نشاطٍ جديد يمزج بين العقارات والفنون، وخاصّةً الفنانين العرب، حيث يستطيع الفنّان عرض أعماله الفنية في معرض إفتراضي بعد تحويل الأعمال إلى أصول غير قابلة للإستبدال من خلال المشروع الّذي سيقوم ما بين مرافئ المعرفة وعقار تشين. هذه الأصول الرقمية ستكون مناسبة للميتافيرس ومتوافقة مع تقنية البلوك تشين. وسيحمل هذا المشروع إسمًا سيتّم الإعلان عنه لاحقاً في وقتٍ قريب. هذا سيفتح المجال لنشر أعمال الفنانين عالميّاً ويسمح لأي فرد في العالم بإمكانية اقتناء نسخ رقميّة من الأعمال الفنّية.”
وقدّم رمضاني مداخلةً، قائلاً: “الأصول الغير قابلة للإستبدال قدمّت صوتًا لا مثيل له للفنانين وستكون صوتهم في المستقبل، ممّا سيخفف تحديات مجال الفن عليهم كالصعوبات الماديّة وإلى ما هنالك.”
البنى التحتية المحلية لميتافيرس
تقنيّاً، وخلال الحديث عن البنى التحتية الخاصة بعالم الميتافيرس في منطقة الشّرق الأوسط والعالم العربي، تحدّث د. المنصوري وأوضح قائلاً: “إنّ البنى التحتية في العالم العربي، ليست بالقوة العالميّة. لكن اليوم مع التقدّم، اللامركزية ستجعل العالم قرية واحدة وبالتالي يمكن أيضاً أن تكون البنى التحتيّة واحدة. ففي مجال الميتافيرس لا توجد جهة محلية تصنف ضمن المسيطرين في هذا المجال حتى اليوم. أما على الصعيد العالمي، فيسبوك تسعى للسيطرة. لكن في المستقبل، سيكون هناك تنافس كبير في العالم العربي، لا شكّ في ذلك وهناك بنى تحتيّة جاهزة اليوم لكنّها تحتاج الى خطوات الإنطلاق والبدء نحو ميتافيرس.”
ويضيف المنصوري: “بالنّسبة للبلوكتشين هناك شركات مهمة في كل من دولة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لكن السّوق لا زال يعتبر جديد.”
واستعرض أبو زكي رأيه من ناحية إنطلاقة الميتافيرس، قائلاً: “بعد الذي شهدناه خلال جائحة كورونا، أعتقد أنّ أفضل الاستخدامات لميتافيرس هو استخدامه في مجال التّعليم.”
وتابع: “أعتقد أن عالم الميتافيرس سيكون أقرب للأجيال الصغيرة، فالأجيال الحالية خُلقت في زمن التكنولوجيا، أي أنّهم على جهوزية للإنتقال بسهولة بشكلٍ إفتراضي مثلًا للدراسة وممارسة نشاطاتهم المدرسية في عالم الميتافيرس.”
ثم طرح أبو زكي سؤالًا على د. المنصوري: “كيف تتخيّل أفق توسّع الميتافيرس، وبرأيك من لديه القدرة ليبني النظام الإيكولوجي لهذا العالم؟”
يرد المنصوري: “هذا اللقاء بالطّبع لا يكفي لتغطية 1% حتّى من استخدامات الميتافيرس أو الحديث عنها. لكن يمكن القول أنه خلال وقتنا الحالي، التّركيز هو على قطاع الأصول الغير قابلة للإستبدال، الّتي ستمثل رقميّاً كل ما هو ثمين على الميتافيرس سواء كانت مواد تعليميّة، لوحات فنيّة، عقارات، حقوق ملكيّة…”
ويتابع: “أما نسبةً للنظام الإيكولوجي أعتقد أنّه من الطبيعي أنّ التّوجه سيكون كبير نحو هذا المجال”، مرجّحًا إلى أنّ “الكثير من الشركات ستقوم بالتوجّه في حال امتلاكها أصولاً في العالم الافتراضي، لمجال الأصول الغير قابلة للإستبدال، إذ ستكون الطريقة الموحدة لتداول وبيع الأصول في العالم الإفتراضي بحسب التصوّر.”
الأرباح والعقارات في ميتافيرس
وانتقالاً لمدى الرّبح في العالم الإفتراضي الذي أصبح اليوم يفوق الربح في العالم الواقعي، ربط البلوشي هذا الأمر “بصعوبة التملك عبر الميتافيرس إلا في حال شراء القطع والعقارات. أي ليس كما الهندسة والبناء في العالم الواقعي كأن ينسخ أحدهم شكل المبنى وينفذه. أمّا في عالم الميتافيرس فلن يحصل هذا لأن من لا يشتري لا يمكن أن يمتلك.”
وفيما يخصّ البنى التحتيّة في الشّرق الأوسط أوضح البلوشي قائلاً: “في الواقع المستثمر في الشّرق الأوسط سيستثمر في منطقته. ولكن في العالم الإفتراضي العالم سيصبح قرية، لذلك يسهل جذب المستثمرين إلى المنطقة وبهذه الطريقة ستتطور البنى التحتية في كل مكان في العالم بشكلٍ ضخم لأن العوائد والأرباح مضمونة كونها مدونة على البلوكتشين.”
وختامًا عن مجال العقارات في الميتافيرس، يرى البلوشي أنّه “من غير المحتمل إمكانية الدّمج ما بين العقارات في العالم الحقيقي والعالم الإفتراضي عبر ميتافيرس.”
تطور القوانين مقابل التقنيات
“هل تطورت القوانين بسرعة تطوّر التكنولوجيا؟ “الإجابة لا، ولكن ما هي التطورات الأخيرة في المملكة العربية السعودية فيما يخصّ الميتافيرس والبلوك تشين؟”، يسأل أبو زكي
ويجيب د. المنصوري: “تؤكّد السعودية والكثير من البلدان أنّه يُمنع التعامل في العملات الرقمية، ونحن اليوم لا نتكلم عن العملات الرقمية، بل نتكلم عن التقنية الأمّ أي البلوكتشين والكثير من التقنيات المرتبطة بها. والتوجه اليوم سواء في السعودية أو الإمارات هو لمواكبة التطور والتكنولوجيا والقدرات المحلية، انطلاقًا من مشروع 2030، مشروع التطوّر الرقمي. وهنا يأتي دور الجهات الحكومية لبث تشريعات في مجالات الأصول الغير قابلة للإستبدال والتقنيات الأخرى.”
إطلاق “أنلوك بلوكتشين” بنسخةٍ عربية
ختام الندوة
وفي كلماتٍ أخيرة وجّهها المتحدثون خلال الندوة عبر الإنترنت، يقول الدكتور محمد الحارثي: “استعدوا، نحن جاهزون للإنطلاق.”
ويتابع محمد رمضاني: “هذه الجلسة كانت لتبسيط مفاهيم الميتافيرس، الأصول الغير قابلة للإستبدال، وتقنية البلوكتشين.”
وتوجه د. ماجد المنصوري بكلمة شكر للمتحدثين جميعاً، وقال: “ألخص الجلسة بأن أقول: المستقبل جدّاً واعد وشيّق.”
وختم منذر البلوشي شاكراً ومضيفاً: “كونوا جزء من هذا المستقبل ولا تترددوا، تعلّموا اليوم وفي فترةٍ قصيرة ستجدون أنفسكم خبراء في هذا المجال.”
اختتمت الجلسة بعباراتٍ تحفيزية للانطلاقة في هذا المجال، وكانت بدايةً لسلسلةٍ من الجلسات ستقدمها “أنلوك بلوكتشين” باللغة العربية وبطابع متخصص للحديث حول تقنيات البلوكتشين والتقنيات المستجدة كالميتافيرس وسائر المشتقات المرتبطة بالتكنولوجيا المالية وغيرها. وستبثّ “أنلوك بلوكتشين” بالعربي عبر منصاتها المحتوى المعرفي، الحواري، التثقيفي والإخباري باللغة العربية لبناء الثقافة التي تلزم الأفراد الناطقين باللغة العربية للدخول وتطوير معرفتهم في هذا المجال.”
“الميتافيرس” هو التوجه العالمي إذًا، ولا شكّ أنه المجال التكنولوجي المستقبلي القادم الذي سيدخل الشركات والأعمال والحياة اليومية. ومواكبةً لهذا العالم الافتراضي الجديد، لا بد للشركات والمؤسسات أن تسعى إلى تطوير البنى التحتية، أجهزتها وكوادر العمل بما يتلاءم مع القادم، ولا بد للحكومات أيضًا أن تبدأ بوضع تشريعاتها التي ستنظم العمل مستقبليًّا ضمن “الميتافيرس”. فهل سنشهد هذه المساعي من قبل الشركات للتطور، وخاصةً الشركات في العالم العربي؟ وهل ستباشر الحكومات عالميًّا أو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خاصةً، بوضع التشريعات التنظيمية في هذا الخصوص؟ وما هي التحديات التي سنشهدها؟ أسئلة كثيرة لكن ما هو مؤكّد اليوم، أن “الميتافيرس” قادم لا محال.
بإمكانكم مشاهدة الندوة كاملةً عبر هذا الرابط: