نيوم وأم بي سي توقعان لإنشاء أول استوديو لإنتاج ألعاب الفيديو (AAA) في الشرق الأوسط
في بيانٍ صحفي، أعلنت مجموعة MBC Group وشركة نيوم عن توقيع اتفاقية مشروع مشترك لإطلاق أول استوديو في المنطقة لإنتاج ألعاب الفيديو ذات الجودة العالية من تصنيف (AAA). هذا وكانت قد أعلنت مؤخرًا “نيوم التقنية الرقمية” في المملكة العربية السعودية وهي الشركة الأولى التابعة لـ”نيوم” أنها تستثمر في تقنيات البلوكتشين والأصول الرقمية والأصول الغير قابلة للاستبدال. وسيتم تدشين الاستديو في مركز نيوم الإعلامي خلال العام 2023، حيث سيقوم الاستوديو بإنتاج ألعاب فيديو ذات قيمة وجودة، ويتولى حالياً مجموعة من المطورين حول العالم الإشراف على المشروع.
وتأتي هذه الشراكة ضمن جهود نيوم لتأسيس مركز إقليمي للإنتاج الإعلامي والمحتوى الإبداعي، والذي يسعى إلى التكامل بين العناصر المادية والتقنية، ويركز كذلك على الإنتاج المرئي وتطوير الألعاب والنشر الرقمي. ومن المخطط له أن يشكل استوديو MBC ونيوم لتطوير ألعاب الفيديو جزءاً مهماً من مركز نيوم الإعلامي، مما يدعم نمو هذا القطاع في المنطقة وتحوله إلى مركز رئيسي لإنتاج محتوى مميز وذو جودة.
وتقود MBC حقبة جديدة لتطوير صناعات إعلامية مبتكرة تسهم في تنويع الاقتصاد السعودي، وتوليد فرص وظيفية متطورة وجاذبة للأجيال القادمة. ومن خلال المواهب العالمية التي سيستقطبها الأستوديو إلى المملكة العربية السعودية، سيوفر استوديو الألعاب بيئة مناسبة للاعبين والمطورين من المملكة والمنطقة بما يسهم في دعم مستوى احترافهم وتعزيز مسارهم المهني في صناعة الألعاب، بالإضافة إلى فرص العمل المباشرة التي سيوفرها، سواء في تصميم الألعاب أو البرمجة أو الإنتاج الفني والصوتي. وسيسهم هذا المشروع أيضاً في تشغيل سلسلة كبيرة من القطاعات ذات الصلة، بما في ذلك خدمات التوزيع والتسويق والنشر والدعم، كما يتطلع الاستوديو إلى أن يكون مركزاً إقليمياً للمنتجين لمشاركة أعمالهم مع العالم.
من جهته قال وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC: “إن شراكتنا مع نيوم تفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الصناعة الإعلامية في المنطقة، وتعزز مكانة المملكة كمركز إعلامي واعد على مستوى المنطقة والعالم”. وأضاف: “ستعمل MBC بما تمتلكه من إمكانات وخبرات واسعة على دفع المشروع ليكون حاضنة اقتصادية وتقنية تقدم مخرجات ذات جودة عالية، وأيضا تخرج أجيال من المختصين والموهوبين في مختلف مجالات الصناعة الإعلامية بما يتواكب مع جهود المملكة وتوجهاتها لدعم صناعة الإعلام الحديث بمساراته المتعددة”.
ورغم أن حجم سوق الألعاب وصل إلى ستة مليارات دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في 2021، إلا أن مساهمة المنطقة في تطوير الألعاب على المستوى العالمي محدودة. وهنا يُمكن أن يسهم استوديو نيوم لتطوير الألعاب في تنمية هذا القطاع في السعودية نحو مسارات متقدمة.
والملفت أن الحكومة السعودية قد زادت حجم استثماراتها في مجال الألعاب فقد زاد صندوق الإستثمارات العامة من استثماراته في كيان الألعاب القائمة على البلوكتشين والأصول الغير قابلة للاستبدال. وكذلك، أطلقت أرامكو صندوقًا بقيمة مليار دولار أميركي لتستثمر في الشركات التقنية الناشئة القائمة على تقنية بلوك تشين.