عقار تشين ورجل الغابة يحتفلان بيوم الأرض عبر زراعة غابة في الميتافرس
عند شراء شجرة في الميتافرس تزرع شجرة مادية مسجلة على البلوكتشين
بدأ الاحتفال بيوم الأرض في العام 1971، واليوم وبعد 51 عامًا، ترفع عقارلاند التحية للأرض في عيدها في الميتافرس بتعاونها مع “رجل الغابة الهندي India’s Forest Man“.
تعمل عقارلاند وهي أرض افتراضية في عالم الميتافرس، على الدمج بين البيئة المادية والافتراضية في محاولة للمساعدة على إعادة التحريج واستعادة الأراضي الخضراء عبر زراعة الأشجار في غابة رقمية. عقارلاند، هي جزء من “عقار تشين – AqarChain” الرائدة في مجال تجزئة الأصول غير القابلة للاستبدال الخاصة بالأصول العقارية في العالم الحقيقي، وتملك سوقاً رقمياً للتداول بالأصول غير القابلة للاستبدال.
وبمناسبة يوم الأرض العالمي، تقيم “عقارلاند” شراكة مع “جاداف باينج – Jadav Payeng”، المعروف أكثر بـ “رجل الغابة الهندي”، والذي قضى حياته بالكامل في زراعة وتطوير غابة مولاي في الهند. تضم الغابة الان نموراً بنغالية ومجموعة من وحيد القرن الهندي واكثر من 100 غزال وأرنب، وقرود ومجموعة متنوعة من الطيور وعدة آلاف من الاشجار بما فيها أشجار الخيزران التي تغطى أكثر من 300 هكتار.
ومن خلال الربط بين أرض “عقارلاند” الافتراضية وجهود “جاداف” في غابة مولاي، تأمل “عقار تشين” أن تستخدم التزامها بالتكنولوجيا والبيئة للمساعدة في جعل العالم مكانا أفضل للعيش، في حال زاره المرء افتراضيا أم جسدياً.
هذا وعلّق المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “عقار تشين” وقاص نخوا قائلاً: “نحن ندمج مبادئ نموذج عملنا الأساسي في “عقار تشين” مع العالم الحقيقي والغابات الرقمية. فعندما يتملك الشخص أي عقار في “عقار تشين” مستخدماً أصول تجزيئية غير قابلة للاستبدال، يحصل على عقار افتراضي في “عقارلاند”، وكلما تُزرَع شجرة في غابة “عقارلاند” الرقمية، تزرع بالمقابل شجرة حقيقية في غابة مولاي.”
وأضاف وقاص: “بالإضافة إلى القدرة على المساهمة في بيئة مستدامة، فإن المشترين يمكنهم أيضا تحقيق عوائد من خلال استثماراتهم”. وتابع: “لقد أضفنا مكافآت تجميد مالية لامركزية، حيث يمكن لمشتري الأصول غير القابلة للاستبدال تحويل دعمهم إلى نقود. فعلى سبيل المثال، إذا زُرعَت شجرة الخيزران في “عقارلاند”، فإن عائدات شجرة الخيزران الحقيقية التي ستباع في نهاية المطاف بعد أن تنتج مئات من أشجار الخيزران، سيتم تقاسمها مع حامل الأصل غير القابل للاستبدال الذي يمثلها.”
هذا وسيتمكّن حاملو تلك الأصول من تجميد الممثل الرقمي التابع لها، للحصول على عائدات الممثل الرقمي AQR على منصّة “عقارتشين”. وقد انطلق مشروع “عقارتشين” بشراء 100 شجرة رقمية في “الغابة الرقمية” من إجمالي العرض والتبرع بالعائدات لمؤسسة “جمبودويب المقدسة”.
من جهته، يتطلّع “جاداف” بعد كل الإنجازات التي حققها، إلى إشراك الشباب اليوم بشكل أكبر قائلاً: “أفضل طريقة للقيام بهكذا خطوة هي من خلال الانتقال إلى النطاق الرقمي. لذا سوف أزرع غابة رقمية في الميتافرس على أرض “عقارلاند” وأرسم خريطة لها تؤدّي إلى غابة حقيقية سأقوم بزراعتها، وبالتالي نكون في صدد الربط بين العالمين باستخدام التكنولوجيا.”
توفر الغابة الرقمية المزيد من الاخضرار والأشجار في النظام البيئي العالمي، والتي يتم ربطها مع العالم الرقمي من خلال الأصول غير القابلة للاستبدال والبيانات المحفّوظة على شبكة البلوكتشين وتحويلها من شجيرة إلى شجرة مكتملة النمو. أما الأشجار التي سيتم زرعها، فستكون أشجار الخيزران، والتي ستغرس في المكان عينه الذي كان يغرس فيه رجل الغابة الأشجار منذ حوالي 40 عاما.
اليوم، تتعاون “عقارلاند” مع رجل الغابة، ولكن يمكن توسيع هذا التعاون في المستقبل ليشمل مشاريع زراعية أخرى في جميع أنحاء العالم. فالإمكانيات لا تنتهي عندما نجمع بين العالمين الافتراضي والمادي.
