هل تستعدّ الإمارات وألمانيا لريادة قطاع الأصول الرقمية؟
وفقا لبحث جديد أجرته شركة (نيكل- Nickel) لإدارة الأصول الرقمية والتي شاركته مع موقع “أنلوك”، كشفت “نيكل” أن 72٪ من مديري الثروات وصناديق التقاعد وغيرها من المؤسسات الاستثمارية، يتوقعون أن تتحسن البيئة التنظيمية للتداول بالعملات والأصول الرقمية وتصبح أكثر بنّاءة على مدى العامين المقبلين. وأجرت “نيكل” بحثها مع 200 مستثمر محترف من سبعة بلدان مختلفة، يديرون نحو 329 مليار دولار من الأصول.
وتكشف الدراسة أن 23٪ من المشاركين لا يتوقعون أي تغيير في البيئة التنظيمية، و 7٪ فقط يتوقعون تدهورها.
هذا ويتوقع حوالي 62٪ من المستثمرين المحترفين أن تقوم ألمانيا والإمارات العربية المتحدة بقفزة كبيرة إلى الأمام كرائدتين للسوق في مجال التداول بالأصول والعملات الرقمية، وذلك بسبب موقفهما الاستباقي في تطوير إطار بناء وقوي لقطاع الأصول والعملات الرقمية. ومع ذلك، رجّح ٪63 من المستثمرين المحترفين الذين شملهم الاستطلاع، أن يؤدي هذا إلى أن تحذو دول كبرى أخرى حذوها لأنها تخشى فقدان الريادة.
أمّا عن الفترة الزمنية التي يتصور فيها المستثمرون أن الجهات التنظيمية المالية ستتفق على وضع إطار عالمي للأصول والعملات الرقمية، فإن 23٪ منهم يتوقعون حدوث ذلك هذا العام، و 29٪ منهم في عام 2023، و 28٪ في عام 2024، في حين يتوقع الباقون أن يستغرق هذا وقتا أطول.
بشكل عام، ومع تطور تنظيم سوق الأصول والعملات الرقمية، يعتقد 20٪ من المستثمرين المحترفين أنه سوف يكون حافزا لزيادة كبيرة في عدد مديري الثروات، وصناديق التقاعد وغيرها من المستثمرين المؤسسيين الذين يزيدون من مخصصاتهم للأصول والعملات والرقمية. ويعتقد 36٪ آخرون أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى زيادة طفيفة في مخصصاتهم.
وفي هذا الصدد، قال رئيس تطوير الاعمال في “نيكل ديجيتال” “هنري هويل”: “نحن لا نزال في بدايات قطاع الأصول الرقمية، ولم تحدث حتى الآن أكثر التطورات إثارة وتشويقاً. إن التدفقات القياسية من رأس المال الاستثماري في عام 2021، والاستمرار في ابتكار المنتجات على البلوكتشين والتبني المستمر لأكبر اللاعبين في التمويل التقليدي.. كلّها عوامل تشير إلى نمو فئة الأصول البالغة تريليونات من الدولارات”.