“كريبتو أويسس” تضمّ أكثر من 1000 مؤسسة قائمة على تقنية البلوكتشين في الإمارات
تنمو شركة “كريبتو أويسس -Crypto Oasis ” التي أطلقت من الإمارات العربية المتحدة، وهي بمثابة البيئة التقنية للشركات والمؤسسات القائمة على تقنية البلوكتشين، بشكل أسرع مما كان متوقعًا. ولقد تم بالفعل ضمّ 1،000 مؤسسة قائمة على البلوكتشين إلى بيئة “كريبتو أويسس” التقنية، في وقت مبكر أي قبل نهاية العام الحالي، كما كان متوقّعاً. إن تحقيق هذا الإنجاز قبل 7 أشهر من نهاية العام، يمثل نموذجًا لمعدل النمو لمشهدية تبنّي تقنية البلوكتشين في الشرق الأوسط.
كما يمكن إيعاز قوة البيئة التقنية لـ “كريبتو أويسس” ونموها إلى المبادرات الممتازة التي اتخذتها حكومة الإمارات العربية المتحدة ، والتي كانت ترحب بتطوير هذا القطاع الجديد وتعززه لسنوات عديدة. بدءاً من استراتيجية دبي بلوكتشين، التي أطلقت في عام 2016 حتى اليوم، عندما أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الشهر الماضي عن استراتيجية دبي ميتافيرس. وتهدف هذه المبادرة الأخيرة إلى مساهمة قطاع الميتافرس في زيادة اقتصاد الإمارات إلى 4 مليارات دولار بحلول عام 2030. وتعتزم استراتيجية دبي ميتافيرس، التي يرأسها ولي عهد دبي ، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ضمان زيادة مساهمتها إلى 1٪ من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة.
إلى ذلك، يمكن تقسيم المؤسسات النشطة في مجال البلوكتشين إلى نوعين مختلفين: مؤسسات البلوكتشين الأصلية، التي تركز على تقنية البلوكتشين بشكل أساسي لها وتعتبر سبب منشئها، والمؤسسات غير الأصلية التي تقدم خدمات أو منتجات تتعلق بالبوكتشين ولكن لا تركّز على تقنية البلوكتشين كمحور رئيسي لها. وتمثل المؤسسات الأصلية 53 في المائة من مجموع عدد المؤسسات أما المنظمات غير الأصلية التي اعتمدت تقنية البلوكتشين فتشكّل نسبة 47 في المائة.
هذا وسيستمر نمو البيئة التقنية لـ”كريبتو أويسس” ، بشكل كبير في الأشهر المقبلة حيث يمكننا أن نشهد كيف يرحب المنظّمون في المنطقة بالإبداع والتطوير، مما يسهّل على الشركات القائمة على تقنية البلوكتشين الحصول على ترخيص للعمل. ويتوقّع أن يصل عدد المؤسسات إلى 1500 من أصل 1000 مؤسسة انضمت للبيئة التقنية. وتكمن أهمية البلوكتشين في شفافيتها وثقتها وثباتها. وتجسد البيئة التقنية لـ”كريبتو أويسس” هذه الخصائص وتوفر قيمة فريدة لمجتمعها.