“الجليلة”.. أول مؤسسة خيرية إماراتية تتلقى التبرعات بالعملات الرقمية
في إطار استراتيجية دبي بأن تكون مركزاً للأصول الرقمية، واستخدام التقنيات الحديثة بما يضمن تنافسيتها ضمن مختلف القطاعات، أعلنت مؤسسة الجليلة العضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية والمؤسسة المعنيّة بدعم الابتكار الطبي نحو حياةٍ أفضل، البدء في تلقي التبرعات الخيرية بالعملات الرقمية، وذلك بالشراكة مع إحدى منصات العملات الرقمية الرائدة في هذا المجال. وتهدف الخطوة الغير مسبوقة في قطاع الأعمال الخيرية على مستوى الدولة إلى توسيع منافذ التبرع للمؤسسة لدعم برامجها البحثية في خدمة مجتمع دول الإمارات.
وفي هذه المناسبة قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء: “نعتمد بصفتنا مؤسسة خيرية غير هادفة للربح على التبرعات كمصدر رئيسي في تمويل البرامج والأنشطة التي تقوم بها المؤسسة، ونبحث دائمًا عن طرق مبتكرة لتوسيع قنوات التبرع لمؤسستنا وذلك للتسهيل على المتبرعين تقديم الدعم لبرامجنا”.
وأضاف: “باعتبار العملات الرقمية من الأدوات المالية الحديثة التي باتت تستخدم على نطاق واسع ضمن مختلف الأنشطة اليومية حول العالم، فإن إتاحتها للعدد المتزايد من مستخدمي العملات الرقمية المشفرة للتبرع لمؤسسة الجليلة سيعود بالنفع علينا جميعاً سواءً للمؤسسة أو مجتمع المتبرعين. ونحن فخورون بكوننا أول مؤسسة خيرية مختصة في دعم الرعاية الصحية في دولة الإمارات تقبل التبرعات عن طريق العملات الرقمية وذلك لسد الفجوة بين العملات التقليدية والرقمية “.
وبات بإمكان مؤسسة الجليلة توسيع طرق التبرع أمام العديد من فاعلي الخير والمحسنين داخل دولة الإمارات ومن جميع أنحاء العالم. بما توفره التقنية الجديدة من أسلوب دفع إضافي للتبرعات يضمن توسيع شبكة المؤسسة وقدراتها، بما يتماشى مع رؤية دبي الطامحة إلى أن تكون مركزاً رائداً للأصول الرقمية.
وقد برزت الأعمال الخيرية باعتبارها مصدراً هاماً ومستداماً لجمع التبرعات للجمعيات الخيرية، إذ تمنح الناس فرصاً أكبر للتبرع من أجل الخير. وللاستفادة من الزيادة الهائلة في تبرعات العملات الرقمية حول العالم، أصبحت مؤسسة الجليلة من أوائل الجمعيات الخيرية في دولة الإمارات تقبل التبرعات بالعملات الرقمية.