كخطوة أخيرة قبل الدمج.. “إيثيريوم” تقوم بتحديث جديد
قام مطورو “إيثيريوم” بتحديث Bellatrix، وهي بمثابة تحديث لإعداد شبكة Beacon لعملية الدمج.
تم تحديث Bellatrix في المرّة الـ 144896 على شبكة Beacon عند الساعة 11:34 صباحًا بالتوقيت العالمي. قبل أن يتم تحديث Bellatrix ، كان يتوجّب على عقد “إيثيريوم” تحديث إصدارات برمجيّات العميل الخاصة بها.
عملت شبكة Beacon كشبكة قائمة على مبدأ إثبات الحصة بالتوازي مع “إيثيريوم”، وتتيح حاليًا للمستخدمين إمكانية تجميد ممثلات “الإيثر” الرقمية الخاصة بهم (ETH). كانت Bellatrix رسميًا الخطوة الأخيرة قبل عملية الدمج – The Merge”، والتي ستجمع بين شبكة Beacon وشبكة البلوكتشين الرئيسية.
على الرغم من أن Bellatrix ليست عملية الدمج نفسها، فهي خطوة ضرورية لإعداد شبكة Beacon للتبديل الإجماعي. كان تحديث Bellatrix بمثابة تحديث ضخم جداً و قدّم ما يسمى “حمولة التنفيذ”، وهي عامل مفقود حتى الآن على شبكة Beacon. ويعتبر هذا العامل مطلوب للمدققين لبدء إنشاء كتل الشبكة الرئيسية.
أمّا الخطوة الأخيرة فتسمّى “باريس- Paris”، وهي التي ستطلق بعدها عملية الدمج. وسوف يتولى مدققو شبكة Beacon(التي تم الإجماع عليها)، المسؤولية من المعدّنين الذين يعملون على مبدأ إثبات العمل للبدء في وضع اللمسات الأخيرة على كتل الشبكة الرئيسية في “إيثيريوم”.
هذا ومن المتوقع أن يطلق تحديث “باريس” الأسبوع المقبل بين 14 و15 سبتمبر. سيعتمد الوقت المحدد للتحديث على وقت وصول إثبات العمل لشبكة إيثيريوم الأساسية إلى مقياس معيّن على الشبكة، يسمى Total Difficulty Terminal ، of 58750000000000000000000.
والجدير بالذكر أن “إيثيريوم” أجرت من حوالي الشهر تجربة نهائية قبل انتقالها من آلية إثبات العمل إلى آلية إثبات الحصة التي طال انتظارها والتي وصفت بأنها أحد أهمّ الأحداث في تاريخ العملات الرقمية.
وتعمل “إيثيريوم” على الانتقال إلى نموذج جديد لتأمين الشبكة يسمّى نموذج إثبات الحصة. بدلاً من الاعتماد على التعدين التي يستهلك كمية كبيرة من الطاقة، تتطلب الآلية الجديدة من المستخدمين الاستفادة من ذاكرة التخزين المؤقت الحالية للإيثر كوسيلة للتحقق من المعاملات وصكّ الممثلات الرقمية. فهي تستخدم طاقة أقل بكثير ومن المتوقع أن تصبح المعاملات من خلالها أسرع.