“الإسكوا” تسلّط الضوء على تقنية البلوكتشين
تعد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” مشروعًا يتناول دور شبكة “البلوكشين”، وهي تقنية رقمية ناشئة، في تسريع التقدم نحو اعتماد الطاقة المستدامة في المنطقة العربية.
وفي إطار ذلك تنظّم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لغرب آسيا “الإسكوا” يوم 20 سبتمبر الجاري، اجتماع فريق خبراء لتسليط الضوء على دراسات حالة واعدة، وتحديد العوائق الرئيسية، ومناقشة سبل الاعتماد، وستدمج نواتج الاجتماع في تقرير يُنشر في عام 2023.
وتابعت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، أن تكنولوجيا “البلوكتشين”، تسهم في الاستفادة من وفرة الموارد الطبيعية في المنطقة العربية، وتسريع دمج مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة فرص الحصول على خدمات الطاقة الميسورة والموثوقة والحديثة. والعمل جارٍ على الصعيد العالمي على تطوير طرق مبتكرة وتجربتها وتنفيذها في مجالات تمويل المشاريع، وإدارة شبكات الكهرباء، وتسديد المدفوعات، وإدارة البيانات، ويمكن دراسة هذه الحلول المبتكرة لقطاع الطاقة لتطبيقها في المنطقة العربية.
وحول آخر أخبار تبنّي تقنية البلوكتشين في العالم العربي، وقعت شركة الشوامخ للخدمات النفطية إحدى شركات المجتمع المحلي في قطاع الطاقة، اتفاقية تعاون لتطوير نظام منظومة إدارة الطاقة المستدامة عبر تقنية بلوكتشين مع شركة التقنية الرائدة “فرونتيك”، لإيجاد منظومة مشتركة في تطوير الحلول للطاقة المستدامة.
وقال الدكتور أفلح بن سعيد الحضرمي، الرئيس التنفيذي لشركة الشوامخ للخدمات النفطية: إن تقنيات “بلوكتشين” هي الثورة الرقمية الجديدة التي قد تتجاوز ثورة الإنترنت، وقد اكتسبت زخما عالميا كبيرا في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن تقنية بلوكتشين تسهم في إيجاد حلول ذكية لتطوير الأداء وزيادة الكفاءة وتقليص الوقت والجهد اللازمين لتقديم الخدمة مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة وفاعليتها من خلال استخدام أنماط ذكية متطورة غير تقليدية.
وبناء على الاتفاقية ستقوم شركة “فرونتيك” بتطوير منظومة نظام لتوليد النقاط ذات قيمة محددة معترف بها بتقنية بلوكتشين لتمثيل الوحدات المنتجة في شبكات الطاقة المستدامة، وذلك من أجل الإدارة الفعالة لوحدات الطاقة المنتجة، والقدرة على استخدامها واستبدالها بوسائل مختلفة.
كما سيعمل كلا الطرفان تنفيذا لهذه الاتفاقية على عقد حلقات عمل منتظمة لتبادل المعرفة والسماح للخبراء المتخصصين من مختلف المؤسسات في القطاعين بتبادل الأفكار حول دراسات الجوانب الميدانية للنظام.