“بينانس “تطرح جائزة قدرها 50 ألف دولار بهدف تشجيع السياحة الرقمية
أعلنت شركة البلوكتشين العالمية “بينانس -Binance”، والتي تقف وراء أكبر منصة للتداول بالعملات الرقمية في العالم، اليوم عن إطلاق أول عطلة برعاية رقمية، أي باختصار “سياحة رقمية”، لتُظهر للعالم مدى كفاءة السفر وأمانه وبساطته في عالم الويب 3.0.
لإثبات ما يمكن فعله عندما تتخلى عن العملة التقليدية والعالمية باستخدام العملات الرقمية بشكل حصري، تعاونت “بينانس” مع أبرز المؤثرين في مجال السفر، مثل “لورين بولين” و”جاك موريس”، وفي إطار الحملة التسويقية سيخفي المؤثرين بطاقات هدايا بينانس في مكان سري على أن تبلغ قيمة كل بطاقة من هذه البطاقات 25000 دولار من قيمة عملة BNB ليكشف عنها الأشخاص بواسطة أدلة تظهر لهم.
وعند العثور على الجوائز سوف يتم التنشيط لحسابات بينانس الجديدة إذا لم يكن لدى الفائزين حساب داخل المنصة ثم تحويل 25000 دولار من عملة BNB إلى محافظهم.
وفي هذا الصدد، أكد جيمس روثويل، نائب الرئيس العالمي للتسويق في منصة بينانس أن سياحة العملات الرقمية ستجعل السفر حول العالم أسهل وأكثر أماناً كما أنها خيار اقتصادي فعال نظراً لعدم وجود رسوم، مؤكدا على شفافيتها في المعاملات وعدم وجود مشكلة في أسعار الصرف لكل بلد، وأضاف أن سهولة الاستخدام لهذه العملات ما هو إلا دليل على تبني قطاع كبير لها، فهذا الأمر قد بدء الخبراء في رؤيته.
هذا وقال “لورين”: أحب المغامرة في مساحات جديدة، والسفر الرقمي هو بالضبط ذلك. وأضاف: “هذه مجرد بداية لعالم جديد تمامًا ومدهش للأشخاص الذين يحبون السفر”.
أمّا “جاك” فعلّق قائلاً: “لقد كرست حياتي للسفر، والآن بات بإمكاننا السفر دون الحاجة إلى القلق بشأن أسعار الصرف أو حمل النقود المادية التي تشكل عبئاً لنا”. “يعتقد الناس أن السفر العالمي يجب أن يكون باهظ التكلفة ومعقدًا، فهو ليس كذلك. ونحن اليوم نريد أن نظهر للناس أن السفر الرقمي يجعل العملية أكثر سهولة “.
لقد تضرر قطاع السياحة والسفر بشكل خاص بعد انتشار جائحة كورونا، بالإضافة إلى تقلبات السوق الأخيرة والصراع الجيوسياسي. فبين قيود السفر وإلغاء شركات الطيران والحشود الكبيرة، لم يكن السفر سهلاً. هذا وستثبت الحملة أن السفر المدعوم بالعملات الرقمية ليس مجرد حقيق ، ولكنه وسيلة أكثر ملاءمة لاستكشاف العالم.