لضمان أمان العالم الافتراضي الجديد.. الإنتربول يدخل عالم الميتافرس
قامت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” بتوسيع نطاق تطبيق القانون ليشمل عالم الميتافرس. أعلنت منظمة الشرطة الدولية، عن أول ميتافرس على الإطلاق مصمم لوكالات إنفاذ القانون في الدول الأعضاء.
وفقاً للإعلان، يتم توفير الميتافرس عبر سحابة الإنتربول الآمنة. باستخدام سماعات الواقع الافتراضي، يمكن للمستخدمين المسجلين المشاركة رقمياً في دورات تدريبية غامرة حول ضبط الأمن والتحقيق. كما يمكن للمستخدمين التفاعل مع الضباط الأخرين، وكذلك القيام بجولة في نماذج افتراضية لمقر الإنتربول في فرنسا.
وفي هذا الصدد، علّق المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في الإنتربول “مادان أوبيروي”، قائلاً: لدى عالم الميتافيرس القدرة على تحويل كل جانب من جوانب حياتنا اليومية مع تداعيات هائلة على إنفاذ القانون. لكن لكي تفهم الشرطة ميتافيرس، علينا تجربتها.
من خلال الدخول إلى عالم الميتافيرس، تتطلع منظمة الشرطة الدولية إلى جعل العالمين الافتراضي والواقعي أكثر أماناً للسكان. ووفقاً لذلك، قدم الإنتربول أيضاً فريق خبراء حول تكنولوجيا الميتافرس لضمان “أمان العالم الافتراضي الجديد حسب التصميم”.
يساور الإنتربول قلق من أن العالم الافتراضي يمكن أن يتلوث بالجرائم، بما في ذلك سرقة البيانات، وغسيل الأموال، والاحتيال المالي، وما إلى ذلك، حيث ينتقل المزيد من الأشخاص إلى منطقة ميتافيرس. يمكن أن تشكل تحديات أمنية إذا كانت وكالات إنفاذ القانون مستنيرة ومجهزة للاستجابة الفعالة للجرائم على ميتافيرس.
وأضاف أوبيروي: :من خلال تحديد هذه المخاطر من البداية، يمكننا العمل مع أصحاب المصلحة لتشكيل أطر الحوكمة الضرورية وقطع الأسواق الإجرامية في المستقبل قبل تشكيلها بالكامل”.