ماستركارد وبت أويسس تعقدان شراكة لإطلاق بطاقات العملات المشفرة
أعلنت «بت أويسس»، منصة للعملات المشفرة رائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن شراكة استراتيجية مع ماستركارد يتم بموجبها إطلاق مجموعة من بطاقات العملات المشفرة في المنطقة لتسهيل الاستخدام اليومي لهذه العملات في نقاط البيع، وعبر منصات التجارة الإلكترونية.
وبموجب هذه الشراكة سيتمكن عملاء بت أويسس من تحويل عملاتهم المشفرة إلى عملات نقدية تقليدية على بطاقة بت أويسس ماستركارد الخاصة بهم، مما يتيح لهم القيام بالتسوق وإجراء المدفوعات بسهولة في أكثر من 90 مليون موقع معتمد حول العالم، مع توقعات بإطلاق أولى بطاقات بت أويسس في الأسواق مطلع عام 2023، بعد الحصول على كافة الموافقات التنظيمية.
وسيحصل عملاء بت أويسس، الذين يتمتعون أيضاً بإمكانية الوصول إلى العديد من مزايا ماستركارد، على بطاقات افتراضية وأخرى حقيقية من خلال إعدادات رقمية بسيطة ومتوافقة عبر تطبيق بت أويسس، مما يسمح لهم التعامل بسهولة بطريقة مادية وعبر الإنترنت.
ويعتبر الكثيرون أن استخدام العملات المشفرة في إجراء المدفوعات وإنفاق النقود هو أمر بالغ التعقيد، خاصة في ظل عزوف الغالبية العظمى من التجار عن قبول هذه الطرق في الدفع مباشرة. ويمكن لمعاملات عملاء بت أويسس أن تتم بعملات تقليدية، وبالتالي إضافة حماية للمستهلك، مثل أحكام تسوية المنازعات واسترداد الأموال، والتي لا تتوافر حالياً، اليوم عند إجراء الدفع بأصول رقمية. وستساهم هذه الشراكة في معالجة نقاط الضعف تلك، وستزيد من وعي العملاء وتسرع اعتماد العملات المشفرة في المنطقة.
وأفاد «مؤشر ماستركارد للمدفوعات الجديدة 2022» أن 29% من الذين استطلعت أراءهم عالمياً يحتفظون بالعملات المشفرة على سبيل الاستثمار، بينما أشار 65% إلى أنهم يفضلون أن تقوم مؤسساتهم المالية الحالية الموثوقة بتقديم الخدمات المتعلقة بالعملات المشفرة. وأشارت الدراسة إلى أن التجار حول العالم أصبحوا منفتحين بشكل متزايد على قبول المدفوعات بالعملات المشفرة، حيث أكد 46% ممن شملهم استطلاع “بيمنتس دوت كوم”، أنهم قاموا بالفعل، بطريقة أو بأخرى، بدمج الأصول الافتراضية ضمن خيارات طرق الدفع المقبولة الخاصة بهم، وذكر 77 % أن انخفاض رسوم معالجة المعاملات كان السبب الرئيسي وراء اعتمادهم المدفوعات بالعملات المشفرة.