اعتماد تقنية البلوكتشين لتحسين خدمة السكة الحديدية بين الصين ولاوس
باتت تقنية البلوكتشين مدماكاً أساسياً في القطاعات كافة، فالحاجة إليها ملحّة نظراً لفوائدها وتسهيلاتها العديدة. وها هو اليوم قطاع النقل، يلجأ لتقنية البلوكتشين لتحسين كفاءته.
أُرسِل قطار محمّل بمجموعة كبيرة ومتنوعة من السلع ذات القيمة المضافة مثل الدراجات والمصابيح وبلاط السيراميك من ميناء النقل الدولي المشترك للسكك الحديدية الجوية في تشنغدو، الواقع في مقاطعة سيتشوان بجنوب غرب الصين، قبل التوجه إلى فينتيان، عاصمة لاوس، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيق تقنية البلوكتشين على الشبكة الدولية المتعددة الوسائط.
هذا ومن المتوقع أن يؤدي إدخال منصة مشاركة المعلومات المدعومة بتقنية البلوكتشين، إلى تعزيز كفاءة خط النقل عبر الحدود.
وفي هذا الصدد، علّق مدير في Haibang Logistics Co يدعى “هويانغ”، أحد مرسلي البضائع التي يتم تسليمها بواسطة هذا القطار، قائلاً: “من خلال تقنية البلوكتشين، سيتم إبلاغ كل من المرسل والمرسل إليه فور وصول البضائع، وهي حقيقة من شأنها تحسين عملية كفاءة النقل.
كما يمكن أن تحلّ تقنية البلوكتشين مشكلة عدم الثقة في التجارة الدولية من خلال إمكانية التتبع، مما يسمح لجميع الأطراف المعنية بما في ذلك التجار ومكاتب الجمارك والسكك الحديدية بمشاركة المعلومات على المنصة وجعل المعلومات أكثر شفافية.
وجاء الاختراق التكنولوجي في النقل الدولي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لإطلاق سكة حديد الصين-لاوس ، التي دخلت حيز التشغيل في 3 ديسمبر 2021.