“ألاميدا” تسعى لاستعادة 446 مليون دولار من منصة “فويجير” المفلسة
تسعى شركة “ألاميدا ريسيرش – Alameda Research”، المفلسة التابعة لـ”سام بانكمان فرايد”، إلى استرداد حوالي 446 مليون دولار من منصة إقراض العملات الرقمية المفلسة “فويجير ديجيتال – Voyager Digital”.
ترتبط الأموال بقروض العملة الرقمية التي قدمتها “فويجير” إلى “ألاميدا” قبل أن تتقدم “فويجير” بطلب الإفلاس في يوليو. وأظهرت أوراق المحكمة أن “ألاميدا” سددت القروض قبل فترة وجيزة من تقديم ملف إفلاسها، لذا فهي تحاول استعادة الأموال باستخدام قواعد الإفلاس المصممة لضمان عدم تفضيل بعض الدائنين على الآخرين.
ولفت محامو “ألاميدا” في أوراق المحكمة إلى أن “ألاميدا” قد تكشف عن مدفوعات إضافية تريد استردادها أثناء سير الدعوى.
إنّ “فوييجر” و”ألاميدا” متشابكتان بشدة، فعندما رفعت “فويجير” دعوى الإفلاس، أظهرت أوراق المحكمة أن “ألاميدا” أقرضتها واقترضت منها وكانت إحدى أكبر مساهميها. هذا وكان من المقرر أن تشتري FTX، “فوييجر” بعد إفلاسها، أي قبل انهيار المنصة في نوفمبر.
هذا وكتب محامو “ألاميدا” في شكواهم التي رفعت يوم الاثنين في محكمة الإفلاس: “تم التركيز بشكل كبير على الاتهامات بارتكاب مخالفات من جانب “ألاميدا” وقادتها السابقين، ومع ذلك فإن تأثير “فويجير” وغيرها من مقرضي العملات الرقمية الذين دعموا “ألاميدا” في هذه الحادثة وربما شاركوا فيها علنًا قد زال دون أن يلاحظه أحد إلى حد كبير”.
هذا ولم يرد ممثل “فويجير” على الفور على طلب للتعليق.