“هيئة كهرباء ومياه دبي”.. أول جهة حكومية في الإمارات تستخدم ChatGPT
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي (DEWA) عن اعتنادها تقنية “تشات جي بي تي – ChatGPT” من “مايكروسوفت” لتعزيز خدماتها. وبالتالي، ستكون هيئة كهرباء ومياه دبي أول مرفق في العالم وأول جهة حكومية تعتمد هذه التقنية الثورية.
وتعتزم توفير تقنية ChatGPT من خلال Moro Hub Data Hub Integrated Solutions LLC) ، وهي شركة تابعة لـ Digital DEWA.
إنّ الهدف من اعتماد هذه التقنية، هو تقديم خدمات تدعمها هذه التقنية وتوظيفها في خدمة العملاء والموظفين. وسيضمن ذلك تقديم خدمات متكاملة ومتقدمة تعزز الإنتاجية وتلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وفي هذا الصدد، علّق العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، “سعيد محمد الطاير” قائلاً: “إن تعاوننا مع “مايكروسوفت” هو ترجمة لرؤية وتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للاستفادة من التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتعزيز حياة الناس”.
وتابع: “كما أنها تدعم مبادرة دبي 10X التي أطلقها سموه، وسعينا للمساهمة في تشكيل مستقبل رقمي جديد لدبي من خلال ديوا الرقمية، الذراع الرقمية لهيئة كهرباء ومياه دبي، لتصبح أول مرفق رقمي في العالم يستخدم أنظمة مستقلة للطاقة المتجددة و تخزين. ونحن أيضًا بصدد توسيع استخدام الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية “.
هذا وأعرب المدير العام لمايكروسوفت الإمارات العربية المتحدة “نعيم يزبك” عن آماله في مواصلة استكشاف إمكانيات دمج التقنيات في منتجاتهم لتعزيز أعمالهم وخدماتهم وتجربة العملاء.
إلى ذلك، يتميز ChatGPT، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي والخوارزميات الذكية، بقدرته على التفاعل مع المستخدمين من خلال الحوار، بالإضافة إلى قدرته المتقدمة على تعلم وفهم احتياجاتهم واستفساراتهم. كما أنه قادر على كتابة رموز البرمجة وحل مشاكل الترميز، بالإضافة إلى قدرته على إنشاء سيناريوهات مختلفة.
وفي سياق آخر، تعمل Google من Alphabet على تجهيز منافس ChatGPT للاستعداد لموسم الذروة، حيث أعلنت الشركة أن خدمة الذكاء الاصطناعي الجديدة للمحادثة، المسماة Bard، ستفتح أبوابها للمختبرين الموثوق بهم، وأنها تستعد للخدمة للجمهور “في الأسابيع المقبلة”.
سيتم تشغيل Bard بواسطة LaMDA، وهو نموذج لغوي كبير طورته Google، أثار الجدل في مايو عندما أكد مهندس برمجيات Google علنًا أن الذكاء الاصطناعي كان “واعيًا”، وهو ادعاء يخضع منذ ذلك الحين للتدقيق.
