الإمارات تعلن عن تطوير مدرّس قائم على الذكاء الاصطناعي
أعلن وزير التربية والتعليم الإماراتي، أحمد بلهول الفلاسي، أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطوير وإطلاق مدرسين للذكاء الاصطناعي لتعزيز التعلم والتعليم. جاء هذا الإعلان خلال القمة العالمية للحكومات التي عقدت في دبي في الفترة من 13 إلى 15 فبراير.
هذا وستعمل الوزارة بشكل وثيق مع شركات مثل OpenAI و Microsoft وعمالقة التكنولوجيا الآخرين لتطوير وإطلاق التحسين التكنولوجي الجديد. تهدف التكنولوجيا الجديدة إلى جعل التعلم أكثر تفاعلية للطلاب وتحسين فهم الموضوع.
وفي هذا الصد، علّق الفلاسي قائلاً: “إن الوزارة تعمل على إجراء مراجعة كاملة للنظام جنباً إلى جنب مع شركائها في جميع الجوانب بما في ذلك المناهج وطرق التقديم والتقييم”.
وتتمثل إحدى الفوائد الرئيسية للذكاء الاصطناعي في التعليم في قدرته على تخصيص التعلم، حيث يمكن للأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي تحليل أسلوب التعلم ونقاط القوة والضعف لدى الطالب وتخصيص تجربة التعلم الخاصة بهم وفقًا لذلك.
هذا وسبق أن شدّد أول وزير للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في العالم عمر بن سلطان العلماء، على أهمية طرح “مسؤول” لأنظمة الذكاء الاصطناعي. وتقول الإمارات في دليلها للذكاء الاصطناعي أو “الذكاء الآلي” إنه عبارة عن “مجموعة من التقنيات التي تساعد الآلة أو النظام على الفهم والتعلّم والتصرّف والشعور مثل البشر”.
وتقول الإمارات إنها تطمح إلى أن تصبح واحدة من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، ما يخلق فرصاً اقتصادية وتجارية جديدة ويحقق نمواً إضافياً يصل إلى 335 مليار درهم، أي 91 مليار دولار.
وقالت شركة “بي دبليو سي”- الشرق الأوسط الاستشارية حينها، إن قرابة 14% (96 مليار دولار) من الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات سيأتي من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.