“ميتا” تخسر ما لا يقل عن 26 مليار دولار في الميتافرس!
خسرت “ميتا – Meta” أكثر من 26 مليار دولار خلال عامين بسبب طموحاتها الكبيرة في توسيع وتطوير عالم الميتافرس.
تعطينا نتائج “ميتا” الأخيرة للربع الرابع صورة أكبر عن ما تنفقه الشركة (وتخسره) على الميتافرس. من عطلة 2020 إلى عام 2022 بالكامل، تكبّد قسم Meta Reality Labs الذي يشرف على الواقع المعزز والواقع الإفتراضي ومنصة الميتافرس بخسارة قدرها 26.01 مليار دولار. عملت Reality Labs بخسارة تقدر بمليارات الدولارات لعدة أرباع متتالية ولا يُتوقع أن يتباطأ هذا الاستثمار القوي.
تحدث الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، “مارك زوكربيرج”، عن طيف أوسع لما تستلزمه “ميتا”. لكنه لم يناقش التفاصيل البارزة أثناء مناقشة إطلاق سماعة رأس Meta Reality الجديدة من الجيل التالي، والتي سترتبط بنظامها البيئي للألعاب والمحتوى، وتحدث عن كيف يمكن أن يصبح الواقع الافتراضي والواقع المعزز في نهاية المطاف أكثر اجتماعية من الوضع الحالي.
وتابع: “لقد قمنا بشحن Quest Pro في نهاية العام الماضي، وأنا فخور به حقًا. إنه أول جهاز للواقع المختلط السائد، ونحن نضع المعايير لهذه الصناعة من خلال نظام Meta Reality الخاص بنا.
إن سبب تركيزنا على بناء هذه المنصات هو تقديم تجارب اجتماعية أفضل مما هو ممكن اليوم على الهواتف. وتكمن قيمة MR في أنه يمكنك تجربة الانغماس في الواقع الافتراضي ووجوده بينما لا تزال متأصلًا في العالم المادي من حولك”.
تحاول “ميتا” مواجهة الخسارة التشغيلية من خلال برنامجها الجديد “عام الكفاءة” الذي سيؤدي إلى تسريح آلاف الموظفين وإعادة هيكلة الأقسام الرئيسية ونقاط الإنفاق.
ومن المرجّح أن تعلن “ميتا” عن إعادة الهيكلة بعد أن تنتهي من مراجعات أداء الموظفين في شهر مارس المقبل. ففي نوفمبر، قامت الشركة بتسريح 11000 موظف أو حوالي 13 في المائة من قوتها العاملة العالمية.
وكانت هذه التخفيضات هي الأكبر في تاريخ “ميتا” الممتد لما يقرب من 20 عامًا، ممّا أثّر على كل مؤسسة داخل الشركة. هذا ولم تستجب الشركة على الفور لطلب تعليق Engadget، ولم تذكر الصحيفة النطاق المحتمل لإعادة الهيكلة.