صندوق النقد الدولي يُراقب آثار انهيار SVB المحتملة
أعلن صندوق النقد الدولي أنه يُراقب الآثار المحتملة على الاستقرار المالي من انهيار بنك سيليكون فالي (إس.في.بي)، مُعبّراً عن ثقته في أن واشنطن تتخذ الإجراءات التنظيمية الملائمة.
وقال متحدث بإسم صندوق النقد الدولي لرويترز في بيان: “نراقب عن كثب التطوّرات والآثار المحتملة على الاستقرار المالي، ولدينا ثقة كاملة في أن صناع السياسة في الولايات المتحدة يتخذون الخطوات المناسبة لمعالجة الوضع”.
هذا وكانت مصادر مطلعة قد أبلغت “رويترز” بأن السلطات الأميركية بصدد اتخاذ “إجراءات جوهرية” يوم الأحد لدعم الودائع في بنك سيليكون فالي “إس.في.بي” والحيلولة دون اتساع نطاق تداعيات انهياره المفاجئ.
وأوضحت المصادر أن مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عملوا في مطلع الأسبوع الجاري على تقييم تداعيات انهيار البنك يوم الجمعة، مع التركيز بشكل خاص على قطاع تمويل المشروعات الناشئة والبنوك المتعددة الفروع.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إنها تعمل مع الجهات التنظيمية للقطاع المصرفي بغية مواجهة انهيار بنك سيليكون فالي، وهو أكبر بنك ينهار بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ومع تزايد القلق من أن يكون لانهيار البنك تأثير الدومينو على البنوك الأخرى بالولايات المتحدة، قالت يلين إنها تعمل على حماية المودعين لكنها استبعدت وضع خطة إنقاذ.
كما نقلت صحيفة واشنطن بوست عن 3 مصادر مطلعة قولها إن السلطات الأميركية تدرس حماية جميع الودائع غير المؤمنة في البنك، وكذلك التدخل لمنع ما تخشى أن يكون ذعرًا في النظام المالي الأميركي.
وأفاد التقرير أن المسؤولين في وزارة الخزانة والمركزي الأميركي والمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع ناقشوا هذه الفكرة في مطلع هذا الأسبوع.