بعد “سيليكون فالي”.. إغلاق بنك Signature في غضون أيام
تتجه أنظار القطاع المصرفي الأميركي والعالمي إلى بنك “سيليكون فالي” وفروعه الـ17، نظراً لتأثيراته المخيف على الإقتصاد العالمي. وفي هذا الصدد، أعلنت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، أنها استحوذت على بنك “سيجنتشر” وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام. وأضافت الإدارة، في بيان، نقلته رويترز، إن الودائع لدى بنك سيجنتشر بلغت حوالي 88.59 مليار دولار في المجمل حتى يوم 31 ديسمبر.
وقالت وزارة الخزانة وجهات تنظيمية أخرى بقطاع البنوك في بيان مشترك اليوم الأحد إنه سيتم تعويض المودعين في بنك “سيجنتشر” وإن “دافعي الضرائب لن يتحملوا أي خسائر”.
كانت جهات الرقابة الأميركية قد أغلقت بنك سيليكون فالي بعد انهياره وفشله في تعويض الخسائر المالية بجانب عجزه عن تلبية عمليات سحب الأموال المفاجئة التي قام بها عملاؤه، ما أدى إلى إعلان إفلاسه رسمياً في صباح أول أمس الجمعة؛ ليصبح تحت سيطرة المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة.
بدوره، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأميركية إن السياسات الجديدة التي أقرتها جهات تنظيمية إزاء إغلاق بنكي سيليكون فالي و”سيجنتشر” يوم الأحد اتُخذت لإحلال الاستقرار في النظام المالي وحماية المودعين ولا تشكل خطة إنقاذ مالي لأي منهما.
وأضاف المسؤول أن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يتحملوا أي خسائر لأي من البنكين.
وذكر المسؤول أن الخطوات “ستعيد ثقة السوق” جنبا إلى جنب مع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، وإتاحة الأموال أمام المؤسسات المالية المؤهلة وضمان أن بوسعها تلبية احتياجات جميع المودعين.