رئيس “بينانس” يعلن عن التفوق التنظيمي لـ “بينانس” في الولايات المتحدة
لا يزال الرئيس التنفيذي لمنصة “بينانس” مستمراً دفعاً في مواجهة الاهتمام والتدقيق المتزايد في الآونة الأخيرة من قبل المنظمين ووسائل الإعلام التي تستهدف شركته. وبدلاً من ذلك، فهو ينظر إلى هذا الوضع باعتباره فرصة لـ “بينانس” لإثبات قيمتها وهي تواجه ما يصفه بالخوف وعدم اليقين والشك الذي لا أساس له من الصحة.
خلال حدث X الذي عقد يوم الجمعة، اتهم CZ منتقدي “بينانس” بمحاولة تشبيه شركته بمنصة العملات الرقمية المفلسة FTX، والتي كان يديرها منافسه السابق، “سام بانكمان فرايد”.
على الرغم من الأفكار السائدة، أكد CZ أن “بينانس” عززت مكانتها فقط من خلال الاحتفاظ بقاعدة كبيرة من المستخدمين وحصة السوق. وقال: “أعتقد أننا منظمة أكثر قوة اليوم مقارنة بما كانت عليه قبل عامين”، مشددًا على أن “بينانس” تقود الطريق من حيث الالتزام بالمتطلبات التنظيمية”.
ومن الجدير بالذكر أن دفاع CZ يتناقض مع الادعاءات الموجهة ضده وضد “بينانس يو أس” من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات، والتي رفعت دعوى قضائية ضدهم في 5 يونيو.
تزعم هيئة الأوراق المالية والبورصة أنه تم تحويل الملايين من أموال الشركة بين الكيانات المملوكة لشركة CZ فيما تزعم أنه مخطط تداول لغسل الأموال. بالإضافة إلى ذلك، اتهمت هيئة الأوراق المالية والبورصة، “بينانس”، بالعمل كمنصة أوراق مالية غير مرخصة والقيام بأنشطة غير قانونية في الولايات المتحدة.
ومع ذلك، فإن الدعوى القضائية التي رفعتها هيئة الأوراق المالية والبورصة ليست الوحيدة فيما يتعلّق بالإجراءات التنظيمية ضد “بينانس”. ففي 27 مارس، رفعت لجنة تداول السلع والعقود الآجلة الأمريكية دعوى قضائية ضد بينانس، متهمة إياها بانتهاك لوائح التداول والمشتقات الأميركية. علاوة على ذلك، تواجه الشركة تدقيقًا قانونيًا في كندا وأستراليا وفرنسا بسبب الاشتباه في حدوث انتهاكات للمعايير التنظيمية.