الذكاء الاصطناعي يخلق فرص عمل جديدة و 2100 شركة جديدة تستثمر فيه!
أثار الارتفاع الهائل للذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء منطقة الخليج العربي وما بعدها ثورةً في عالم الأعمال، مدعومًا بالابتكارات الرائدة والاندماج السريع.
تعمقت شركة Deel، وهي منصة موارد بشرية شاملة للفرق العالمية، في هذا الارتفاع في الذكاء الاصطناعي لتقييم تأثيره على فرص العمل. فكشفت النتائج عن ارتفاع عالمي في الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أفادت شركة Deel بأكثر من 5000 عقد نشط في مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وهندسة البرمجيات اعتبارًا من سبتمبر 2023.
مع مشاركة أكثر من 2100 منظمة في موجة التوظيف هذه، تجاوزت وتيرة النمو التوقعات، ورسمت رواية مقنعة عن صعود الذكاء الاصطناعي في سوق العمل.
فمن خلال تحليل الاتجاهات بين سبتمبر 2021 وسبتمبر 2023، كشفت بيانات شركة Deel عن نمو كبير:
- ارتفعت الأدوار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات وعلوم البيانات المدفوعة من خلال منظمات Deel بنسبة 60٪ في العام الماضي.
- كان هناك زيادة بنسبة 59٪ في المنظمات التي تقوم بتوظيف هذه الأدوار.
- تصدرت الولايات المتحدة قائمة توظيف الذكاء الاصطناعي، تليها عن كثب كندا والمملكة المتحدة وألمانيا.
- ظهرت الهند كلاعب مهيمن في الوظائف الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مع زيادة توظيف الولايات المتحدة للمواهب في مجال الذكاء الاصطناعي في البرازيل وكندا والأرجنتين.
هذا ولا يعرف الارتفاع في توظيف الذكاء الاصطناعي حدودًا جغرافية، حيث يدفعه تبني سريع لتقنية الذكاء الاصطناعي على نطاق عالمي. وقد تم تسهيل هذا الاتجاه نحو التوظيف الدولي من خلال نماذج ناشئة لصاحب العمل المسجل (EOR)، مما يعزز التكامل العابر للحدود للمهنيين ذوي المهارات العالية في مجال الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، منذ نشأة ChatGPT، شهدت مواهب الذكاء الاصطناعي اتجاهات ملحوظة:
- اتخذت الهند زمام المبادرة في إنشاء أدوار جديدة للذكاء الاصطناعي، لتشمل وظائف مهندس الذكاء الاصطناعي ومدير تدريب الذكاء الاصطناعي ومهندس رؤية الكمبيوتر للذكاء الاصطناعي.
- قامت الولايات المتحدة بشكل متزايد بتوظيف مواهب الذكاء الاصطناعي من البرازيل وكندا والأرجنتين، بينما شهدت ألمانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة ارتفاعًا كبيرًا في عقود الذكاء الاصطناعي الجديدة.
تؤكد التقرير الشامل ومخططاته التوضيحية بشكل لا جدال فيه على ارتفاع استثنائي في فرص عمل الذكاء الاصطناعي، مما يمثل علامة فارقة مهمة. ومع ذلك، في خضم هذا التوسع السريع، يلوح سؤال عميق في الأفق سؤال شغل العالم لسنوات: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر؟
على الرغم من النمو الهائل في الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ودمج التكنولوجيا في مختلف القطاعات، فإن المشهد الحالي يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي غير مستعد لإحلال محل الأدوار البشرية بالكامل. بدلاً من ذلك، يبدو أنه يعزز ويستكمل القدرات البشرية، مما يعزز علاقة تكافلية بين التكنولوجيا والخبرة البشرية.