سباق بين “مورغان ستانلي” و”يو بي إس” لريادة إدراج صناديق تداول البيتكوين الفورية
مع بدء تداول صناديق تداول البيتكوين الفورية في الولايات المتحدة، اشتعلت المنافسة بين البنوك الاستثمارية لتصبح أول من يقدم هذه المنتجات لعملائها. يتطلع “مورغان ستانلي” إلى التغلب على “يو بي إس” ليصبح أول شركة وساطة تحصل على موافقة كاملة على صناديق تداول البيتكوين الفورية، وفقًا لما ذكره “أندرو”، أحد المتحمسين للعملات الرقمية على منصة “إكس”.
ونقلًا عن ملاحظات داخلية لمورغان ستانلي، أشار “أندرو” إلى أنَّ البنك “قد يُعلن قبل بضعة أيام” عن بدء تداول صناديق تداول البيتكوين الفورية. كما أوضح أنَّ البنوك العالمية تتحدث بنشاط عن إضافة صناديق تداول البيتكوين الفورية، وأنَّ الأمر أشبه بسباق بين هذه المؤسسات المالية.
وتعليقاً على منشور “أندرو”، أضاف “إريك بالشوناس”، خبير صناديق تداول البيتكوين الفورية في “بلومبرغ”، مشيرًا إلى أنَّه لا “مورغان ستانلي” ولا “يو بي إس” قد أضافا صناديق تداول البيتكوين الفورية حتى الآن، مستشهدًا بـ “مصدر قوي”.
ووفقًا لـ “بالشوناس”، فإنَّ البنكين “ما يزالا في نمط الانتظار، في انتظار واحد منهم للذهاب أولاً ليعطي غطاء الراحة للباقين”.
قبل نشر التحديث الجديد، أفاد “أندرو” بأنَّ بنك “يو بي إس” يخطط لإضافة صناديق تداول البيتكوين الفورية إلى منصته بين 8 و12 أبريل.
تأتي أحدث التكهُّنات حول التحرُّك المنافس المحتمَل لبنك “مورغان ستانلي” ضد بنك “يو بي إس” بعد بضعة أسابيع من إشارة “أندرو” إلى أنَّ البنك مستعدٌّ للموافقة على صناديق تداول البيتكوين الفورية.
هذا وسبق أن صرَّح متحدِّثٌ رسمي مقرَّب من بنك “يو بي إس” لكوينتيليغراف في يناير أنَّه لا يمكن تقديم صناديق تداول البيتكوين الفورية إلا في حساب وساطة، وأنها مناسبة فقط “للمستثمرين المتقدِّمين”. كما كتب بنك “يو بي إس” في بيان رسمي حول صناديق تداول البيتكوين الفورية في 29 يناير: “يبقى أن نرى ما إذا كان المصدرون سيتمكَّنون من تمييز أنفسهم من حيث القدرة على إدارة المنتج خلال الأسواق المضطربة”.