خسائر قطاع العملات الرقمية بلغت 42.6 مليون دولار في مايو
خسر قطاع العملات الرقمية ما مجموعه 42.6 مليون دولار بسبب عمليات اختراق متنوعة خلال شهر مايو. وكانت تقنيات الاختراق التي كلفت مستخدمي العملات الرقمية أموالهم خلال الشهر هي هجمات القروض السريعة، وخدع الخروج، واستغلال الثغرات الأمنية. وعلى الرغم من نجاح عمليات الاختراق، تمكن خبراء أمن البلوكشين من استعادة ما يقارب 96.2 مليون دولار، وهو ما أعاد الثقة والراحة لبعض مستخدمي العملات الرقمية.
أصدرت شركة الأمن الخاصة بالبلوكشين “سيرتيك” تقريرًا مفصلاً على منصتها الإعلامية يوضح مشاريع العملات الرقمية التي تكبدت أكبر الخسائر ومقدار الأموال المفقودة من خلال كل تقنية اختراق. وأفاد موقع “كريبتو بوتاتو” بأن ألعاب غالا ومشروع “صن فينانس” عانيا الخسائر الأكبر، إذ خسرتا 21.6 مليون دولار و20 مليون دولار على التوالي.
هذا وكانت هجمات القروض السريعة هي المسؤولة عن أكبر خسائر تكبدها قطاع العملات الرقمية في مايو. وقد كلفت هذه الهجمات القطاع مبلغًا ضخمًا قدره 20.7 مليون دولار. وتكبد مشروع “صن فينانس” خسارة تقدر بحوالي 20 مليون دولار بسبب هجمات القروض السريعة، تلاه بروتوكول TLN الذي خسر 746 ألف دولار. كما سجلت كل من عملة GPU وعملة ساتيرن توكن خسائرًا بلغت إجمالاً 32,394 دولار و 8,343 دولار على التوالي.
وتجدر الإشارة إلى أن هجمات القروض السريعة ضربت قطاع العملات الرقمية بشكل أكبر في الأشهر الفردية على مدار هذا العام، حيث سجلت شهور يناير ومارس ومايو خسائر بلغت 15.3 مليون دولار و 21.9 مليون دولار و 20.7 مليون دولار على التوالي. ويعكس هذا الاتجاه انخفاضًا ملحوظًا في الخسائر خلال الأشهر الزوجية، إذ بلغت قيمة الخسائر في فبراير وأبريل أقل من 150,000 دولار لكل شهر.
أما ثاني أكثر تقنيات الاختراق نجاحًا في قطاع العملات الرقمية خلال شهر مايو فكانت استغلال الثغرات الأمنية، والتي تسببت بخسائر تجاوزت 19.7 مليون دولار. وتكبدت ألعاب غالا أكبر خسارة بـ 21.6 مليون دولار، تلتها شركة “أليكس لاب” بمبلغ 4.3 مليون دولار، ثم منصة “بومب فان” بمبلغ 1.9 مليون دولار، وشبكة “جي ان يو اس دوت اي” بمبلغ 1.28 مليون دولار، وأخيرًا منصة “أوريون” بمبلغ 947,000 دولار.