يعاني سوق العملات الرقمية من أسبوع كارثي آخر، حيث سجل ثاني أسوأ أداء له هذا العام بهبوط مؤشر يتتبع أكبر 100 عملة رقمية بنسبة 5%. هبطت العملة الرئيسية، بيتكوين أيضاً إلى أدنى مستوى لها منذ شهر، متجاوزة حاجز 63 ألف دولار، وذلك بسبب خروج المستثمرين من صناديق تداول البيتكوين الفورية.
هناك عدة عوامل تقف وراء هذا الانخفاض الحاد، منها قلة الطلب على صناديق تداول البيتكوين الفورية، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين التي تسيطر على سياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركية. بشكل عام، تراجعت شهية المستثمرين للمخاطرة، وهو ما انعكس أيضاً على تصفية مراكز التداول الطويلة في سوق العقود الآجلة.
هذا ولم يقتصر الأمر على بيتكوين، فقد شهدت عملات أخرى مثل إيثيريوم وسولانا أطول سلسلة انخفاضات أسبوعية منذ العام الماضي على التوالي. هذا على الرغم من استعداد بعض الجهات لإطلاق صناديق تداول أميركية فورية تركز على إيثيريوم، بينما كانت سولانا تحظى باهتمام كبير من صناديق التحوط.
بشكل عام، يسلط الضوء على هذا التراجع استمرار حالة عدم اليقين التي تسيطر على سوق العملات الرقمية، حيث تتأثر بعوامل اقتصادية كلية بالإضافة إلى عوامل داخلية خاصة بالسوق.
وتجدر الإشارة إلى أن بلغ سعر البيتكوين 73798 دولاراً في مارس، ليصل اليوم إلى مستوى 62000 ألف دولار حتى وقت كتابة هذا الخبر.
