الإمارات ستجني 100 مليار درهم كعوائد لاعتماد التقنيات الذكية 2030
د. الجيار: يتعين على المؤسسات التعليمية والجامعات عقد دورات تدريبية باستمرار لطلبتها في مجال الروبوتات والأنظمة الذاتية والتفاعلية والذكاء الاصطناعي وبلوك تشين وغيرها
رجّحت بعض الدراسات العالمية المتخصصة أن الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي بالمنطقة العربية والشرق الأوسط سيقدر بحوالي 320 مليار درهم بحلول 2030، هذا وستستفيد الإمارات من هذه التقنيات بما فيها الذكاء الإصطناعي والميتافيرس والبلوك تشين والويب 3.0 بنحو 100 مليار درهم. استحضرت هذه المعلومات الدكتورة نعمت الجيار مديرة مركز التميز للذكاء الصناعي وعلم البيانات في كلية الرياضيات وعلوم الحاسوب في جامعة هيريوت وات بدبي.
وأضافت إن “تقديرات «برايس» و«وترهاوس كوبرز» تشير إلى أنه في حين أن منطقة الشرق الأوسط ستستحوذ على 2 بالمائة فقط من الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030، فإن الإمارات العربية المتحدة ستتمتع بأكبر قدر من النمو، إذ يمثل الذكاء الاصطناعي 13.6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأكدت أهمية صقل مهارات الخريجين في الأعمال التي تدعم تقنية الـ”بلوك تشين” والذكاء الاصطناعي، من أجل تحويل الصناعات الراكدة وقيادة نماذج الأعمال المثمرة، ليصبح المواطن في طليعة التغيير، عبر رأب فجوة المهارات التي تعانيها كثير من المؤسسات والشركات ولا سيما في تلك المجالات عبر التطوير المستمر للمهارات التي ستساعدهم على الحفاظ على وظائفهم بل تساعدهم على إتمام مهامهم الوظيفية بكفاءة وسهولة.